رأيتها ...
ذهلت ...
ماذا اقول ...
وقد تملكني
الصمت
قالت:
لم الصمت ...
وجمالي ينطق
الصامت ؟
قلت :
لا ادري فقد تاه مني
الكثير من ...
الكلمات
تهت في لجتها
ورعاً ...
مثلما تسرق
الحمامات
من عشها
وتغدو ملتاعة
بين الحياة ...
والممات
فانا هنا ولا هنا
أشعر كما لو ...
كنت في ...
سبات
أأشكرك ...
أم اشكر الله ...
الذي زاد ني فيكِ
حياتي ؟
لا ادري...
ماذا أقول ...
فهل يكفي ...
صمت الصامتات
قد يكون ...
في الصمت كلاماً
يعبر عما ...
فات
وقد يكون ...
ذاك الذي يثير
حفيظتي بهذي
اللقاءات
قالت:
تكلم حبيبي ...
علك تنتزع مني ...
كوامني ...
والحسرات
حبيبتي ...
في النفس ...
حب...
تعرفيه في الآتي
استذكركِ كلكِ ...
عشقكِ ...
حبكِ ...
تقاطيعكِ ...
حتى البصمات
عجباً ...
الم تعرفيني بعد ؟
ابعد هذا ...
تقولي ...
هات ؟
قالت :
أحسك قريب من روحي
تغلغلت في
بكل الناحيات
قلتُ :
تعالي حبيبتي
قلبي دفاتري
ابحثي ...
بكل الوريقات
فأنا كتاب مفتوح
لم يبق منه ...
سوى ورود عذبة
زنابق يانعات
قالت :
أدخلك حبيبي ...
تمعنت بك ...
أريدك بين أضلعي
فأنت سماتي
أستميحكِ العذر حبيبتي
فانا عاشقكِ ...
هائم بكِ ...
أنظركِ بقلبي ...
والدقات
سطرتكِ ...
بماء الزعفران ...
على شغاف القلب
رسمتكِ بالعلامات
فما بات ...
في القلب ...
ما أخفيه عنكِ
سوى الآهات
خذيها هي لكِ...
حنين شوق ...
عبق ...
ليس من سواها
أمنياتي
قلبي لم يعد قلبي ...
خافت النبض ...
ساهم الهمس ...
ساكن الهمزات
قالت :
بقلبي أنعشها
أمنحكِ الروح ...
الوجدان ...
ونبض حياتي
أعطيكِ ...
ما تجود فيه النفس ...
وتقول لكِ ...
يأتِ
أنتَ ...
من سكنت فيه عوالمي
وباتت لياليكَ
والصباحات
آآآآآآآآآآآآآآآه
حبيبتي ...
أنتِ الجمال
في كل امرأةٍ
عشقت الحب
والحياةِ
ما بالكِ ...
تقاطرتِ عرقاً ...
وتندت في وجهك
الوجناتِ ؟
لمَ ترتجف أجزاؤكِ
كسعف النخيل ...
ترتعش أطرافكِ ...
وأنا الآتي ؟
الثم كل قطراتكِ
أهدئ روعكِ
استوقف نبضاتكِ
من الأرتجافات
أتلمسكِ ...
أغوص في أجزاؤك...
اهمس فيكِ ...
لن أتركك ...
هيهاتِ
منحتك عهداً ...
أختامه شرايين القلب
غيرك لا يعرف
دروبها والطرقاتِ