مهاجمة المقاومة وصفة إسرائيلية ورأسمال الحريري "الزعران"

شددت المواقف السياسية لقوى المعارضة اللبنانية السابقة، على رفضها إثارة الغرائز والنعرات المذهبية، داعية إلى الإسراع في تشكيل الحكومة.

ورأى رئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي أسعد حردان أن هناك فريقاً في لبنان لا يزال على خطابه المذهبي والطائفي، وهذا الفريق لم يقم حتى اللحظة بأي مراجعة نقدية لمواقفه وخياراته، لا بل نراه مستمراً في تقديم خطاب طائفي مذهبي فتنوي، يتخذ منه منصة للهجوم على مكامن قوة لبنان.

واعتبر حردان في تصريح صحافي أن الهجوم على المقاومة، ليس مقبولاً، لأنه ليس خياراً وطنياً مرتبطاً بمصلحة البلد والناس، بل هو وصفة تآمرية تقدمها جهات دولية و"إسرائيلية" بهدف اسقاط عناصر قوة لبنان وإضعافه أمام العدو الصهيوني، والإطاحة بخياراته الوطنية وثوابته الأساسية وموقعه في معادلة الصراع القومي والعروبة.

وأمل النائب عضو "كتلة التنمية والتحرير"، هاني قبيسي، في احتفال في النبطية الفوقا ("السفير")، "أن تبصر الحكومة النور لإنقاذ هذا الوطن وإبعاد شبح الفتنة والاقتتال الداخلي عنه، ولنتمكن معا من استثمار كل الانتصارات التي تحققت".

وأشار النائب علي خريس، خلال حفل تأبيني في بلدة عين بعال، أمس الأول، الى "ان استمرار فريق 14 آذار بحملته التضليلية ضد السلاح يؤكد مدى ارتباط هذا الفريق بالخارج وبالإدارة الأميركية"، مضيفا "ان فريق "14 الشهر" لا يجيد القراءة الصحيحة للمتغيرات التي تشهدها المنطقة والتي تسير في اتجاه تعزيز المقاومة".

واعتبر النائب قاسم هاشم، خلال جولة على قرى العرقوب ("السفير") أمس، "أن استمرار فلول قوى 14 آذار أو 13 الشهر بإطلالاتهم وخطابهم الموتور هدفه إثارة الغرائز والفتن والقلائل"، داعيا "إلى التنبه والحذر والإقلاع عن سياسة المغامرة والمقامرة التي اعتادها الفريق الشباطي بكاء على أطلال حكم لم يستطع الحفاظ عليه، نظرا لتناقض الاساليب والمفاهيم بين حكم على أسس سليمة وبين عقلية تحكم بنهج الشركة والإمارة".

وأكد رئيس "حزب التوحيد العربي" الوزير السابق وئام وهاب، أن "أهل السنة أهل مقاومة، وهم في قلب المشروع المقاوم، ولا يحاول أحد تحويلهم إلى مذهب". سائلا من أسماه "نيرون الصغير" "هل تريد إحراق لبنان من أجل رئاسة الحكومة؟ هل أصبحت فضائح ويكيليكس أقل أهمية من كلمة فهمت على غير معناها؟ كل ما يفعلونه محاولة لتأخير دخولهم السجن كشركاء في العدوان والفساد؟ تبين أن سعد الحريري رأسماله 500 "أزعر" بين طرابلس وبيروت". وقال "مهما تحدثت عن السلاح، فسيبقى هذا السلاح زينة الرجال، لأن السلاح بيدك يجرحك".

ورأى رئيس التنظيم الشعبي الناصري اسامة سعد ("السفير")، خلال استقباله المدير العام للأونروا في لبنان سلفاتوري لمباردو، "أن هناك تأخيرا غير مبرر في تشكيل الحكومة. ولبنان في هذه الظروف يحتاج إلى حكومة قوية وصلبة تبدأ بنهج إصلاحي وتغييري في البلد" مطالبا بالإسراع في تشكيلها لحماية لبنان من كل أشكال الضغوط التي تمارس عليه، خصوصا الأميركية.

واستنكرت "الأحزاب والقوى الوطنية" في النبطية، في بيان أمس الأول، "الحملة على سلاح المقاومة والخطاب السياسي المتوتر الذي يسهم في تعميق الاصطفاف المذهبي والطائفي خدمة للمشروع الأميركي الصهيوني".

ودعا رئيس المكتب السياسي "لحركة أمل" جميل حايك، خلال إحياء الذكرى السنوية لمجزرة العباسية، أمس الاول، "إلى الاتزان في الخطاب السياسي والإسراع في تشكيل الحكومة الجديدة". وأكد حايك، خلال ندوة سياسية، في حارة صيدا، أمس الأول، ان الفتنة قد سقطت، داعيا "الذين يتلاعبون بغرائز اللبنانيين وعواطفهم الى الكف عن الغش والإقلاع عن لغة التكاذب".

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]