تقع مغارة الضوايات في الشمال الشرقي من بلدة مشتى الحلو على بعد 2 كم منها، وتعتبر من أقدم المغارات المكتشفة في سوريا إن لم تكن الوحيدة.
تحمل هذا الاسم لأنها مغارة ذات ثقوب مضيئة في سقفها تضيء القاعة الأولى من المغارة، كما تبدو فيها الصواعد والنوازل بسبب الترسيب، لوجودها في الصخور الكلسية، ويقصدها السياح عن طريق المشتى.
استخدمت المغارة منذ مئات السنين كمكان آمن للثوار اللذين قاوموا الأحتلال العثماني والفرنسي، وأصبحت الآن المغارة من أهم المرافق السياحية في سورية.
تمتد المغارة عدة كيلومترات تحت الأرض، وتتميز بجمال ما نحتته الطبيعة فيها من نوازل وصواعد وأشكال بديعة.
وبالقرب من مغارة الضوايات هناك نبع يسمى نبع العطشان.