تقع إلى الغرب من مدينة مصياف مسافة 15كم في سلسلة الجبال الغربية . حيث تتربع على قمة جبل عالٍ يطل على سهل صغير من الجهة الجنوبية ويتحكم موقعها بالطريق الواصل إلى الجبال الساحلية الغربية مؤديا إلى الساحل السوري . مما يعطيها أهمية إستراتيجية لتأمين هذا الطريق .
لمحة تاريخية : يعود تاريخ بناء القلعة الحالي إلى أواخر القرن العاشر الميلادي حيث إنتقلت إلى حوزت الإمارات العربية وقد هدمها زلزال 1157 م . حيث قام نور الدين الزنكي بترميم أسوارها و أبراجها على الأسس القديمة و لم يقم بتوسيعها و بعدها آلت القلعة إلى الأيوبيين ثم المماليك الذين قاموا بتدعيم بنيان القلعة . و بسبب تحول الطريق الأساسي إلى الساحل السوري عن القلعة في الفترة العثمانية قلت أهميتها و أصابها الإهمال .
الوصف المعماري :
للقلعة مخطط شبه دائري حيث يحيط بها سور مبني من الحجر الكلسي الضخم المتوفر في الجبل و تنتشر بداخلها الأقبية بشكل شعاعي على السور و قد بنيت هذه الأقبية من الحجر الكلسي متوسط الحجم و زودت بسقف حدوي الشكل من الحجر المغموس .
و يقوم في القلعة برجان مربعان بارزان من الغرب و الجنوب و يحيط بها خندق محفور في جسم الجبل .
وقد اندثرت أغلب معالم القلعة بسبب عوامل الطبيعة و النمو الكثيف لأشجار السنديان الكبيرة مما يخفي معالم القلعة الداخلية و يجعل التجوال فيها أمرا صعبا .
المــلكيــــة :
تقع القلعة وما يحيط بها من جبال في أملاك الجمهورية العربية السورية .
الوصول إلى القلعة :
يوصل إلى القلعة عبر القرية التي تحمل نفس الاسم و التي تقع على الطريق التي تصل بين مصياف ووادي العيون و يتوجب بعدها صعود الجبل إلى القلعة .